الأحد، 25 أكتوبر 2015

تساؤلات

علاش حد إهتمامات المرأة (و التي أصبحت لدرجة الهوس) المطبخ فقط ؟!! يعني شغلها الشاغل البطن شني يعبيها و كيف تعرضها بإسراف ؟!!
علاش المجلات النسائية معبية بالموضة و إختبارات إذا كان شريكك يحبك و كل ما يتعلق بحياة المشاهير ؟!
علاش أغلب البرامج النسائية تنحصر على كيف تسعدين زوجك ؟ هل حماتك تنكد عليك عيشتك ؟ كيف تنفخين شواربك و أي طريقة نفخ هي الأنجح.
علاش قروبات النسائية في الفيسبوك تنحصر .. وووه عليا وووه نسكن فوق عزوزتي و سلفتي دارتلي و فعلتلي .. حبيبي عيدميلاده قريب و حابة نهديله أعطوني أفككار .. ووووو .. صعب الحصر لأن القائمة تطول .
هل فعلا هذا حد إهتمام المرأة ؟ و ما هي الأسباب للوصول لهذه الحالة من السطحية و الغباء ؟
هل المرأة هي رافضة أن يخاطبوا عقلها ؟ أو الإعلام هو اللي حصر اهتماماتها؟

#علاش #أنا_أدون #خاطب_عقلي


الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

رياضة القصقصة

القصقصة رياضة يمارسها أغلب مجتمعنا و لو مرة في عمره و تمارس عليه دائماً ، قديماً كانت هذه الرياضة حصرية فقط لكبار السن و بعض من هم يعتبرون مصابين بمرض ( الكلوف ) و السبب يرجع إلى الفراغ الذي يشعر به كبار السن بعد التقاعد و فراغ الوقت . 
و لكن في وقتنا الحالي أصبحت رياضة يمارسها الأغلبية مع تفاوت الخبرات و الأسباب 
فهناك من يمارسها لإعتقاده إنه مُصلح إجتماعي و من حقه إصلاح كل من حوله ليتناسى همه و مشاكله ، و هناك من يمارسها لكي يكون لديه مواضيع دسمة للهدرزة في الصالونات و التليفونات لتضيع الوقت ، و في من يعتقد إنه يمارسها بهدوء تام من خلف النوافذ يتلصص على الجيران متناسياً إن الضي والع و يبان من وراء الروشن و مرات من وراء الشجرة يبيت على الجيران و ناسي إنه باين للجيران الثانين .. و غيرها من طرق مختلفة فقد تعددت الطرق و السبب واحد وهو الفراغ .
و رغم إختلاف الطرق و الأسباب و لكنهم كلهم يجتمعون في نقطة واحدة وهي إنهم لا يملكون الإجابة الشافية عندما تسألهم لماذا تسأل هذا السؤال ؟ ( سواء إن كان السؤال سؤالاً شخصياً أو عن أحد تعرفه و يحاولون معرفة شيئاً عنه و لا يستطيعون مواجهته ) ، فعندما تواجه سؤالهم بسؤالهم عن سبب السؤال أو بماذا ستستفيد من الإجابة ؟ يكون هناك إجابتين لا ثالث لهم 
الأول : حيييه سامحيني مش قصدي التدخل في الخصوصيات ! ( و الله !!؟؟ بالحق !!؟؟ إمالة السؤال اللي لوحته شني قصدك به ؟! بتشري به كيلو لحم ؟! ) 
الثاني : و أنت خيرك مش متحملة من يسألك ؟! في محاولة مستميتة منهم في تغيير دفة الحوار من دفاع عن سبب قصقصتهم إلى هجوم. 
و في جميع الأحوال القصقصة رياضة تمارس عندنا بجميع مراتب الإحتراف و لكنهم لا يحبون من يمارسها معهم. 
من أحسن الحلول لمحاربة هذه الرياضة عند ممارستها أمامك هي إما أن تسألهم عن سبب السؤال و بماذا ستفيدهم الإجابة أو التعامل معهم و كأنك لم تسمع السؤال و ترد الحمدلله كلنا بخير و يسلموا عليك و كيف حالكم انتم ؟ 

توا خلونا فيكم .. شني غداكم اليوم ؟! 😁 

#أنا_أدون 


الجمعة، 11 سبتمبر 2015

الهوايات .. أين ذهبت ؟

في البداية و قبل كل شئ علي تقديم مقدمة تعريفية بسيطة عن الهوايات لأن مؤخراً لاحظت إن تعريف الهوايات محصورة لبعض الهوايات فقط.
الهوايات هي نشاطات يقوم به الشخص في أوقات فراغه لتضيع الوقت في شئ مفيد و منتج و في بعض الأحيان تتحول إلى مصدر رزق ، و قد تكون هذه الهوايات بسيطة و خفيفة و منها ما يحتاج إلى مجهود .
و تعتبر الهوايات منفس لممارسيها و منها ما يتعمد على القدرات الفنية و منها الفكرية ، فالهوايات تهذب النفس و تعلمها الصبر و المثابرة و تضيع الوقت في ماهو مفيد و منتج و تشعر صاحبه بسعادة و نشوة كبيرة .
و من فوائد الهوايات : 
- قضاء الوقت في شئ مفيد 
- تقليل الضغوطات 
- كسر الروتين 
- توسيع مدارك التفكير 
- الأبتعاد عن التقصقيص و تقيد الأحوال 
و غيرها من الفوائد و هناك مثل حناي الله يذكرها بالخير ديمة تقول فيه " اللي يخدموا إيديه يفرح قلبه " 
و من أنواع الهوايات : ( و هنا لا أحصرها و لكن أذكرها كأمثلة )
الكتابة ، الرسم ، تعلم اللغات ، القراءة ، التطريز ، الزراعة و البستنة ، الخياطة ، الكروشيه ، موسيقى ( العزف و الغناء ) ، تعلم الخطوط ، جمع الطوابع ، دراسة الحشرات ، التصوير بانواعه ، تجميع صور ( لما يحبوا كحيوانات و سيارات) ، السفر ، الأشغال اليدوية ، اعادة التدوير و DIY ، الطبخ ، الرياضة بانواعها ، الشطرنج ، تجميع من كل دولة تذكار يمثل البلد، العمل التطوعي ، تربية الحيوانات و غيرها من الهوايات عدد و لا حرج . 
و لكننا للأسف نفتقد إلى هذه الصحوة فقليل من هم مهتمون بتنمية هذه الهوايات في أنفسهم و في أطفالهم .
لدي صديقات فنانات أصبحن مدرسات فنون للأطفال في بعض المدارس و أجمعن على شئ إن الحس الفني شبه منعدم عند أطفالنا و مستواهم متدني و شبه منعدم فأغلبهم لا يعرف حتى كيف يمسك المقص !؟ و أخرين لا يعرفون حتى نتيجة خلط الألوان!  
و الجدير بالذكر مؤخراً إنه يوجد صحوة في فئة الشباب و تنوع في ممارسة هواياتهم رغم الصعاب ، فالهوايات مهمة لجميع الأعمار و هذه ليست وظيفة المعلمة فقط بل وظيفة الأهل من الدرجة الأولى بملاحظة ميول أطفالهم ، تشجعيهم و توجيههم للإتجاه الصحيح و تنمية هذه الهوايات ، لا تحصروا هوايات البنات في الطبخ و الخياطة ! و لا الأولاد في الكرة و الألعاب الإلكترونية ! أتركوا لهم الخيار الأول و ما عليكم إلا التوجيه و التشجيع. 
تعلم هواية جديدة ليست محدودة أو حصرية لفئة عمرية محددة ، فما هي الهوايات المحببة لك ؟ و ماهي الهوايات التي ترغب في تعلمها ؟ الوقت ليس متأخر لتعلم ماهو جديد فهناك الكثير من المواقع التي توفر تعليم كل ما تتمناه كاليوتيوب ، بينتريست .. إلخ فما عليك إلا أن تحدد ما تريد تعلمه و تحدى نفسك و تعلم ماهو جديد 






الخميس، 10 سبتمبر 2015

وين الشريرين ؟


لاحظت إن أكثر الصفحات الشخصية في الفيسبوك  يكتبون حسبي الله و نعم الوكيل كدعاء علي من يظلمهم أو كتلقيح لمن يتبلى عليهم ، و البعض الأخر يندب حظه إنه صاحب القلب الابيض و القلب الذهبي ، و البعض الأخر يشكي من العلاقات و كيفية تعامل الناس معهم بهزوة. 
و الأدهى الذين يتكلمون علي مدى سذاجتهم في التعامل مع الناس و هذا حدث و لا حرج علي الذين يشكرون أنفسهم علي ما يتحملونه كل يوم من مشقات و صعاب و سؤ معاملة مِن مَن هم حولهم .. لو كل من هم في الفيسبوك من أطيب الناس و أخيرهم ، أرقهم مشاعراً و أكثرهم نعومة !! الشريرين وين ؟! زعمة في التويتير ؟ أو في مكان تاني ؟ أعطوني النعتة لانه الشريرين عندهم جو أحسن من هالجو الصامط و عايشين عيشة المغامرة و الدم ديمة يجري في عروقهم بسبب روح المغامرة !
مشكلتنا إننا مش متصالحين مع أنفسنا و نواجهوا واقعنا ، دائماً نلقوا اللوم على كل من حولنا إلا أنفسنا و لا نعترف بأخطائنا مهما كانت صغيرة و لو ما ألقيناش من نلقوا عليه اللوم نقولوا النصيب ! 
لو تجلس لوحدك و تفكر و تحلل الوضع تجد إن الحل في يدك و بهذا نصف المشكلة أنحلت و تبدأ في إيجاد الحلول بدل الجلوس و التحسر و البكاء على الأطلال و تضيع الوقت و العمر.
 

الخميس، 3 سبتمبر 2015

إنتحار الإملاء

أرحمونا يرحم والديكم ، الإملاء أنتحرت و اللغة العربية ذهبت و لم تعد و اللهجة الليبية مشت حرجانة و مازال ما عرفتش عند مني مشت باش نرضوها !! 
أصبحت مؤخراً ألاحظ تفاخر البعض بأنه لا يعرف أن يكتب باللغة العربية و يكثر من الكتابة بأخطأ إملائية التي تسبب عسر هضم للديناصور البودري في مخي.
و لكم أمثلة للأخطاء الإملائية فقد أصبحت كلمة (لكن ) لاكن ! 
(نحن ) اللي جاها جاها و بدت ( نحنو) 
و حسبُنا الله و نعم الوكيل .. تحول إلى ( حاسبونا الله و نعما الوكيل .. حسبي الله و نعم الوكيل فيكم و في اللي علمكم العربي و اللي نجحكم! 
أما اللهجة الليبية فحدث و لا حرج عن العوج اللي صاير ! 
لما حاجة تعجبهم معادش يقولوا (تهبل) لا لا فقد تم صنفرتها مع مد الشوارب لانه توا جيل فم البطة duck face و تقول ( تُوهبل) و كل ما كثرت من كتابة حرفي الواو و الباء و كررتها تعني قوة الإعجاب 
و بقدرة قادر أصبحت كلمة (مباشر) غائبة عن الساحة و لا تعبر عن معرفة الشخص للغته او للهجته و أصبح كلمة ( إدركت) هي البديلة ، لا ليست أدركت باللغة العربية ياريت ! بل هي مستوحاة من كلمة direct بالانجليزية بعد ما صارلها جلطة و أصبحت (إدركت) .. فلقد أدركتُ إن إدركت ليست كما عهدنا 
و مؤخراً أكتشفت خير اللهم أجعله خير إن الكندرة / الحذاء لم يعد قوله يعبر عن الرقي فلهذا تحولت لشوز - شوزاتي =كندرتي 
و غيرها من كوارث نتيجة غياب ضمير المدرسين ( إلا من رحمه ربي ) في تعليم الطلبة و تفاخرالأهل إن  أطفالهم يتحدثون لغات ماعدا لغتهم الأم ، فأصبح حامل شهادة الدكتوراة يكتب لاكن !  
أرحمونا و ارحموا الديناصور الوردي اللي في مخي و ركزوا شوية ، اسألوا الجوجل ، أستعينوا بمصحح الأخطاء الالكتروني  و مرة مرة أقروا كتاب بتركيز ! ركزوا في القرآن لما تقروا و شوفوا كيف كل كلمة تكتب !! راهو مازال في كيف نردوها اللهجة الليبية و نرجعوها اللغة العربية لتلد إملاء جديدة ! 

أنا_أدون



الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

من المطبخ .. 2

من أكثر الحشرات إنتشاراً بعد النمل و الذي نعاني منه في أغلب البيوت هو العنكبوت و لتفادي إستخدام المبيدات يمكنك القضاء عليه برش ماء النعناع على زوايا الغرفة أو المطبخ. 
طريقة إعداد ماء النعناع بوضع الماء في البخاخ بمقياس لكل كوب ماء قطرتين من زيت النعناع ثم نقوم بخلطه جيداً و رشه مرة في الأسبوع و هكذا نتخلص من العنكبوت و نتحصل على هواء منعش 

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

إعاقة خُلقية أم أخلاقية

من يومين استوقفتني مقالة في مجلة أمريكية تتحدث عن رسالة كتبها أب لابنته في يوم زفافها ، إلى الآن يعتبر الموضوع طبيعي و لكن ما سبب الشهرة لهذه الرسالة إنه العروس و العريس من ذوي الإحتياجات الخاصة ( داون سيندروم ) 
و أنا أرى و اتمعن في صور العرس ودار في رأسي كل تلك التعليقات و التسميات السلبية التي نسمعها في مجتمعنا الذي يدعي إنه مجتمع مسلم بالفطرة و كيف يتعامل معهم و كأنه لا يحق لهم ان يعيشوا ، و لكن كيف نستغرب هذا الفعل ! فنحن نعيش في مجتمع ينفر من كل ما هو غريب عنه و لا يتناسب مع معايره ، فإن كان الشخص المقبل على الزواج ( شاب أو شابة ) مصاب بمرض ( بأمراض غير معدية مثل : الربو ، السكري ، الضغط و .. إلخ ) يعامل معاملة البضاعة الفاسدة أو الناقصة و يتم ذكر المرض بوشوشة و بصوت واطي و المعاملة بالمثل إن كانوا أرامل ، مطلقين ، فسخوا الخطوبة ، أيتام و حتى لمن كانت أمه مطلقة ( رباية هجالة ) ، فلكم أن تتخيلوا ردة الفعل إن كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة ! و لماذا نتخيل فنحن نعرف و نسمع ما يقال و الأغلبية بين مستنكر بصمت و المشترك في الرأي و النظرة الدونية لهم .
في حين نراهم في أمريكا و أوروبا يحققون إنجازات و يمارسون حياة طبيعية يفتقدها الانسان الطبيعي في مجتمعنا و لكن ما لا نراه في تلك الصور و المقالات الإعاقات و الحواجز التي توضع في طريقهم رغم إنه توجد قوانين و لوائح تحميهم في الدولة إلا إنها لا توفر لهم إلا القليل و الباقي يتم توفره و تسهيله على حسب المجتمع من حولهم حتى القوانين التي نسمع بها لم تكن موجودة لولا مجهودات الأهالي و المناصرين لهم و وقوفهم يدٍ واحدة و المطالبة بحقوقهم كمواطنين.  
ففي المدارس الحكومية في أمريكا لا ترى فصول خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة إلا إذا وجدت ميزانية خاصة بهم و التي في الأغلب تكون بتجميع التبرعات و تخصيصها لتوفير المدرسين و المدرسات لهم و الفصول و القلة يتم توفيرها من الميزانية المخصصة من مكتب التعليم للمدينة للمدرسة. 
و هذا لا يعني إنه لا يوجد لدينا من يهتم بهم و يحاول جاهداً أن يوفر لهم ماهو من حقهم كإنسان و قد نجحوا و حققوا أحلامهم و لا زالوا بفضل الله و بفضل أهلهم و تشجيعهم و خير مثال هو الملقب بالدولفين البشري و السباح نعمان فلفل 43 سنة الذي فاز مؤخراً بالميدالية النحاسية في 25 م فراشة و بهذا حقق الرقم القياسي و يكون الليبي الذي تحصل بأكبر عدد من القلادات الاولمبية و هو أيضاً أول ليبي يتحصل على قلادة عالمية في عام 1999 بنورث كارولاينا الأمريكية 
 إعاقتنا هي إعاقة أخلاق و ليست إعاقة جسد و أنهي تدوينتي بشكر كل من يقف و يساندهم في رحلتهم 
الصورة المرفقة هي للسباح نعمان فلفل في الاولمبياد 2015 لوس انجلوس امريكا  

أنا_أدون