الخميس، 10 سبتمبر 2015

وين الشريرين ؟


لاحظت إن أكثر الصفحات الشخصية في الفيسبوك  يكتبون حسبي الله و نعم الوكيل كدعاء علي من يظلمهم أو كتلقيح لمن يتبلى عليهم ، و البعض الأخر يندب حظه إنه صاحب القلب الابيض و القلب الذهبي ، و البعض الأخر يشكي من العلاقات و كيفية تعامل الناس معهم بهزوة. 
و الأدهى الذين يتكلمون علي مدى سذاجتهم في التعامل مع الناس و هذا حدث و لا حرج علي الذين يشكرون أنفسهم علي ما يتحملونه كل يوم من مشقات و صعاب و سؤ معاملة مِن مَن هم حولهم .. لو كل من هم في الفيسبوك من أطيب الناس و أخيرهم ، أرقهم مشاعراً و أكثرهم نعومة !! الشريرين وين ؟! زعمة في التويتير ؟ أو في مكان تاني ؟ أعطوني النعتة لانه الشريرين عندهم جو أحسن من هالجو الصامط و عايشين عيشة المغامرة و الدم ديمة يجري في عروقهم بسبب روح المغامرة !
مشكلتنا إننا مش متصالحين مع أنفسنا و نواجهوا واقعنا ، دائماً نلقوا اللوم على كل من حولنا إلا أنفسنا و لا نعترف بأخطائنا مهما كانت صغيرة و لو ما ألقيناش من نلقوا عليه اللوم نقولوا النصيب ! 
لو تجلس لوحدك و تفكر و تحلل الوضع تجد إن الحل في يدك و بهذا نصف المشكلة أنحلت و تبدأ في إيجاد الحلول بدل الجلوس و التحسر و البكاء على الأطلال و تضيع الوقت و العمر.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق