تربية الأطفال عبارة عن مغامرة جميلة لمن يعرف كيف أن يستمتع بها ، و تربية الأولاد خصوصاً عبارة عن مغامرة خاصة لما يصاحبها من ارتفاع في الإدرينالين و وقوف نبضات القلب للحظات من الرعب و عناد مستمر .
و ستكون رحلة تربية الأولاد أسهل لك ( قلت أسهل و لم أقل سهلة ) إن عرفتي هذه النقاط لتساعدك ، سواء إن كنت حامل بولد أو لديك طفل رضيع ستفيدك هذه الحقائق و إن كنت أم لولد / أولاد ستقرأين هذه الحقائق و على وجهك إبتسامة لأنك تذكرتي بعض المواقف .
الوقاية و السلامة ليسوا مهمين
الأولاد لا يهتمون بالأمن و السلامة فهي ليست من أولوياتهم ، المهم عندهم إنهم ينفذوا كل ما يخطر في بالهم لتجربته قبل أن تأتي مسرعة لوقفه و حمايته .
الحمام حلبة مصارعة
اخبارهم بأنه حان وقت الإستحمام هو أول إعلان لبداية الحرب فالأولاد لا يحبون فكرة الإستحمام ( لإنه و بحسب منطقهم إنه لا فائدة منه طالما إنهم سيتسخون من جديد ) و بعد الدخول لا يريدون أن يخرجوا منه لأنهم لم يشبعوا بعد من اللعب بالماء.
أصوات مضحكة
كل الأصوات الصادرة من الجسم و الروائح هو موضوع كوميدي غني جداً لهم و يتفاخرون بإصدارها أمام بعضهم البعض
الأكل و الأكل و الكثير من الأكل
دائماً و أبداً جائعين ، فلهذا أنصح دائماً بتوفير الطعام و بكميات كبيرة لأنه لو لم توفري الطعام فستستمعين إلى أغنية جعاااااان مصاحبة بنظرات تعطيك الإحساس إنهم يقيسون وزنك و يحسبون من أي جهة سيأكلونك .
الملابس
لا تكثري من الملابس الفاخرة لإنهم يحتاجون إلى الملابس العملية كشورتات و بناطلين Jeans و التيشيرتات لتتحمل الأوساخ و اللعب و كثرة الحركة ويسهل عليك تنظيفها لأن سلة الملابس المتسخة ستكون دائماً و أبداً مليئة
الصوت العالي
الصوت العالي و الصراخ لا يزيدهم الا العناد لأنهم لا يستوعبون الصوت العالي فلهذا يجب تدريب نفسك على التحدث بصوت واطي لكي يركزوا في كلامك .
و في نهاية اليوم بعد الجري وكل تلك السكتات القلبية الصغيرة و شم الروائح الغريبة و المعارك المستمرة سيحيطك بيديه و يُقبلك لأنك حبه الأول و لأنه من الأخير يبي يلخبطك و يحاول ينسيك انه موعد نومه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق